نعم ... تح تلك السماء

نعم تحت تلك السماء التقت قلوبنا وتشابكت أرواحنا لتحكي قصة حب لم يبقى شخص بهذا الوجود قد حلم به

وها انا عشته ولكن لم تكن الدنيا طيبه حين اهدتنا هذا الحب لم تهدي لنا حب صاف بل ملئي بالأم والاحزان

كم تمنيت ان اكون مع من احب احلق في تلك السماء التي تشكابكت ارواحنا تحتهااا كم تمنيت ان ابقى معه

الى ان يكتب لتلك القصة نهايه ألا وهي الموت ..



نعم تحت تلك السماء تبادلنا الكلام وعزفنا لقصة حبنا انغام تراقصت الازهار وكأننا في فلم سنمائي رومنسي

يشاهدنا الجميع ليبني لهم القدر نفس القصه ولكن اصيبت قصتنا بوباء فجأه فتبدلت الانغام لدموع تموت الازهار

حين تذرف فوقفت تحت تلك السماء اراه يرحل فأنكسرت أجنحتي لأقع ع أرض قاحله خاليه وحدي نعم دون حبيب

و الطير يعزف بصوته انغام حزن ..



نعم تحت تلك السماء التي أصبحت تمطر حزنا ع حياتي ولكني لازلت واقفه انتظر عودته وكلي امل ولكن

ثار قلبي ليموت من الشوق للقائه وحين رايته من بعيد يلوح بقدومه فأتخذت خطواتي مسرعتا نحوه

إلا ان الارض انشقت وجعلت تلك الشقوق فواصل بيني وبينه هنا نزفت عيناي قطرات من الاسى فصرت

اراه بعيدا كبعد النجوم في السماء الصافية عني ولكن انطفأت تلك النجوم فتحولت لنجوم سوادء لا أستطيع

ان أراها في ظلمة الليل ..



نعم تحت تلك السماء أريد أن أرى متى ستظل تلك الدنيا تهديني هدايا محملة بدون أشواك وترويني من السعاده

التي تحملها لتسقي شفتاي وتعيد تلك الارض التي بدانا بريها من حبناااا والتي تراقصت عليها الازهار

رغم ان دقات قلوبنا مازالت في النبض بذلك الحب إلا اننا ألى اليوم لا نستطيع رؤية بعضنا البعض وان

احتوتنا دنيا واااحده وكنا تحت سماء وااحد ..